عقدت شركة المملكة القابضة السعودية اتفاقية بيع وشراء بين كل من مؤسس الشركة الأمير الوليد بن طلال آل سعود وصندوق الاستثمارات العامة، قام فيها الأمير الوليد بن طلال وهو من أكبر مساهمي الشركة ببيع ما يقدر ب 16.87% من إجمالي أسهم الشركة، بالتحديد 625 ألف سهم من أسهمه في الشركة- إلى صندوق الاستثمارات العامة.
ويتوقع أن تصبح نسبة ملكية الأمير الوليد بن طلال آل سعود في الشركة 78.13% بعد انتهاء الصفقة، والجدير بالذكر أن شركة المملكة القابضة قد أظهرت ارتفاعًا ملحوظًا في صافي الأرباح بشكل كبير في الربع الأول من العام الحالي.
علق رئيس إدارة الأصول في رصانة المالية، ثامر السعيد على الصفقة بأن سهم المملكة القابضة كان يتداول بأقل حد، لذا كان الاستحواذ على حصة أخرى هو الحل الوحيد في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن الشركة لم تقم بتغيير استراتيجيتها منذ 35عام ولن تفعل، لكنها ستعمل على تحسين استراتيجيتها الاستثمارية.
يأتي ذلك بعد أيام من تقديم الأمير الشهير الدعم للميلياردير الأمريكي “أيلون ماسك” عقب إعلان الأخير الاستحواذ على شركة “تويتر”، ورغم رفض الوليد بن طلال إلا انه عاد وقدم الدعم مؤكدًا على أنه سيكون الداعم الأول للحقبة الجديدة في تويتر.