ارتفع معدل جرائم السرقة والقتل والخطف في لبنان خلال الربع الأول من العام الجاري 2022 بشكل كبير وملحوظ، بالمقارنة مع الأعوام الثلاثة الماضية 2018 و2019 و2020.
وحسب ما نشرته مجلة “الدولية للمعلومات” اللبنانية، استنادا إلى أرقام الأمن الداخلي في لبنان، فإن مناطق مختلفة من البلاد تشهد جرائم متنوعة بين حالات انتحار وقتل مع العثور على جثث في فترة لا تتجاوز أسبوعا.
آخر حادثة أعلنت عنها الداخلية في لبنان كانت مقتل رجل على يد زوجة أخيه شمال البلاد، والسبب عائد إلى خلاف على الميراث، بينما الحادثة الأصعب كانت العثور على جثث أم وبناتها الثلاث في بلدة أنصار جنوب لبنان، بعد البحث عنهم لما يقارب الشهر.
وكانت قوات الأمن قد عثرت على الجثث في مغارة ومصبوب فوقهم الإسمنت لإخفاء معالمهم، مشيرة إلى أن الجريمة وقعت قبل 20 يوما لأن الجثث كانت متحللة.
ومن جانبها علقت الدكتورة “وديعة الأميوني” المتخصصة في علم الاجتماع على ارتفاع معدل الجريمة في لبنان قائلة: الأوضاع الاقتصادية وانهيار الوضع تعد السبب الرئيسي خلف كثرت الجرائم، إلى جانب انتشار الفقر والبطالة وعدم الاستقرار السياسي.
جدير بالذكر أن معدل الجريمة ارتفع بنسبة 101% مطلع العام الجاري، حسب الدولية للمعلومات ولا تزال المعدلات في ارتفاع مع تفاهم الأزمة الاقتصادية.