عُثر على حطام السفينة الشهيرة التي تُعرف بالسير إرنست شاكلتون، بعد مُضي مدة تزيد عن 107 عاماً من اغراقها وعثرت بالقرب من سواحل القطب الجنوبي، إذ أشارت التحليلات إلى عدم العثور على السفينة التي حُطمت مِن قبل في الجليد وغرقت في بحر ويديل، ولكن عُثر على حطامها من قبل بعثة إنديورنس 22 التابعة لجنوب أفريقيا.
عمل قائد الحملة المعروف بجون شيزر على وصف حطام السفينة حيث قال بأن عملية العثور على حطام السفينة التي غرقت في الجليد من أصعب العمليات التي قام بها بناءًا على ما نقلته جريدة ذا غارديان، بالإضافة إلى ذلك قيامهم بعمل بحث عن المناخ والبيئة في ذاك المنطقة.
وتم التوضيح من قبل مدير الاستكشاف المعروف بمينسن بوند بأن الحطام الذي عثروا عليه جميعه في شكل جيد وأضاف بأن حطام تلك السفينة من أفضل الحطامات وأحسنها من وجهه نظره، وقال بوند أن هذه القصة من القصص التي من شأنها أن تفيد الشباب وتساعدهم على القيام بتحدي الصعوبات التي يمكن أن تواجههم في الحياة.
وتسلسل لما سبق فقد أوضح دان سنو بأن الحطام يعتبر كأن لم يصبه شئ وكل هذا تبعاً للمميزات التي يتميز بها القطب الجنوبي، ولكن لم تستطيع الحملة القيام برفع الحطام تبعاً لمعاهدة انتاركتيكا التي تنص بحماية الحطام.