كشفت وزارة العدل الأمريكية عن بيانات خاصة بأسعار المستهلكين في الولايات المُتحدة، والتي أظهرت ارتفاع أسعار المُستهلكين في البلاد بنسبة تجاوزت الـ5.5% عام كانت عليه في نفس الشهر من العام الماضي.
ويُشير هذا الارتفاع إلى تآكلا أسرع للقوة الشرائية للمستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية، ما يُزيد الضغط على الاحتياطي الفيدرالية في البلاد، كما كشفت بعض التقارير الصحفية عن أن تلك الوتيرة هي الأسرع منذ نحو 40 عامًا.
وحسب وكالة “بلومبيرغ”، توقع بعض المُحللين الاقتصاديين ارتفاع مقياس التضخم على أساس شهري بنسبة 0.7% مقارنة بشهر أكتوبر الماضي، إلا أن النسبة جاءت 0.8% مُتخطية كافة التوقعات.
ومن المتوقع أن يُعقد اجتماع للبنك المركزي خلال العام المُقبل، وسوف يعمل بنك الاحتياطي الفيدرالي على تسريع عملية التراجع عن برنامجه لشراء السندات في هذا الاجتماع.
في السباق كانت بعض المنتجات أبرزها السيارات والبنزين والمسكن والطعام، من أكبر المساهمين في الزيادة الشهرية، لكن بالنظر إلى هذا الارتفاع الغير مسبوق منذ أكثر من 40 عامًا نرى أوجه التقدم الواسعة لدى معظم فئات المجتمع.