عادت التحذيرات العلمية من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى الظهور والبزوغ من جديد، وهذة المرة على لسان كبيرة مسؤولي المناخ في الأمم المتحدة “باتريشيا سبينوزا”، التي أبرزت حتمية النظر في تلك القضية بشكل جدي دون اتباع أساليب التسويف والتأجيل.
وكشفت سبينوزا خلال حديثها عن معلومات تفيد بخطورة الوضع على العالم ككل، مشيرة إلى أنه لا يوجد بلد في مأمن من آثار التغيير المتوقع في المناخ خلال السنوات القادمة.
جاء ذلك في تصريحات لمسئولة المناخ في الأمم المتحدة خلال افتتاح أحدث مكاتب المركز العالمي للتكيف مع المناخ في مدينة روتردام الهولندية، دعت فيها إلى ضرورة مناقشة قضية الاحتباس الحراري خلال قمة المناخ المقبلة والمقرر لها نهاية العام الجاري، والتوصل إلى حلول للحد من الارتفاع في درجات الحرارة العالمية والاستعداد للآثار التي ستنتج عن هذا الارتفاع.
جدير بالذكر أن سبينوزا كانت ضمن الموقعين على اتفاقية باريس لعام 2015، والتي نصت على إلزام الدول الموقعة بالحد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، إلى جانب السعي إلى الحد من الزيادة في درجات الحرارة بمقدار درجة ونصف إلى درجتين مئويتين، وحتى الآن صدقت 189 دولة على الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ في أول نوفمبر من عام 2016.