أكدت الخارجية السعودية على أنها تتابع عن كثب التغيرات والتحركات التي تطرأ على الساحة الأفغانية، مشيرة إلى أن تتابع باهتمام الأحداث الجارية متمنية استقرار الأوضاع في أسرع وقت ممكن.
وفي بيان صادر عن الدبلوماسية السعودية صباح اليوم الاثنين، أعربت فيه عن أملها في تحقيق الأمن والأمان في أفغانستان وضمان الحفاظ على الأرواح والممتلكات، مؤكدة على أن خيارها الأول هو الوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني بغض النظر عن اختياراته التي لابد أن يتخذها بنفسه دون ضغط أو تدخل من أحد.
يأتي بيان خارجية المملكة بعد ساعات قليلة من سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول ودخول القصر الرئاسي، بعد هروب الرئيس “أشرف غني” من بلاده متجهاً إلى طاجيكستان “حسب تقارير إعلامية”، لكن الأخير نفت هبوط طائرة غني على أراضيها مؤكدة أنها لم تدخل المجال الجوي من الأساس.
يجدر الإشارة إلى أن حركة طالبان المسلحة كانت قد وصلت إلى مشارف العاصمة كابول مساء أمس الأحد، ووصلت إلى القصر الرئاسي صباح اليوم الاثنين دون أي مقاومة من الجيش الأفغانية، الذي أعلن قائده تعرضهم للخيانة من قبل الرئيس غني وحكومته الذين قدموا استقالتهم مدعيين خوفهم من إراقة الدماء.
وفي سياق متصل أرسل البنتاجون طائرات حربية من أجل إجلاء مواطنيه في أفغانستان والعاملين في السفارة الأمريكية في كابول، وشهد المطار الدولي حالة من الهرج بسبب هجوم عدد كبير من المواطنين الهاربين خوفاً من تولي طالبان حكم البلاد.