أصدر البنك المركزي السعودي يوم أمس الاثنين الإحصائية الشهرية، والتي كشفت عن تسجيل المملكة العربية ارتفاعاً كبيراً في السيولة وصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق.
وحسب الإحصائية التي فندت السيولة في اقتصاد المملكة نهاية يونيو الماضي، فإن السيولة ارتفعت بنسبة تخطت ال9% سنويا و1.5 على أساس شهري لتصل إلى 2.238 تريليون ريال وهي الأعلى على الإطلاق.
وتشير الإحصائيات إلى أن ارتفاع السيولة جاء نتيجة ارتفاع بند الودائع الأخرى والتي تمثل نحو 11% من إجمالي السيولة بنسبة 37.6%، إلى جانب ارتفاع الودائع تحت الطلب بنسبة 9.59% وتمثل تلك الودائع ما يقرب من 60%، بينما ال29% الباقيين مقسمين على الودائع الزمنية والإدخارية بنسبة 20% التي ارتفعت بنسبة 0.38% و0.03 بالنسبة للنقد خارج المصرف ويمثل 9% فقط من إجمالي السيولة.
وفي سياق متصل تراجع النقد خارج المصرف على أساس شهري بنسبة 1.67% ليصل إلى 208.65 مليار ريال في يونيو الماضي مقارنة ب212.18 مليار في مايو الماضي.
وكان وزير المالية محمد الجدعان قد صرح منذ أيام مؤكداً على أن اقتصاد المملكة العربية السعودية تعافى بشكل كبير من تداعيات جائحة كورونا، مشيراً إلى أن إسهامات العمل الرقمي خلال الجائحة سهلت استمرارية العمل.