أعلنت المحكمة الإسبانية تبرأت الأسطورة الأرجنتينية “ليونيل ميسي” وعائلته، في قضية غسيل الأموال واستغلال المؤسسة الخيرية في الأعمال غير المشروعة، وذلك بعد تحقيقات استمرت أكثر من 30 شهر.
وحسب تقارير صحفية، فإن القاضية “أنا تاردون” كانت قد قررت يوم أمس الجمعة حفظ البلاغ المقدم ضد أسطورة برشلونة الإسباني، مُشيرة إلى أن التحقيقات كانت معقدة للغاية ولم تُثبت تورط أي فرد في عائلة البرغوث الأرجنتيني.
تفاصيل القضية
تعود القضبة إلى بلاغ تقدم به “روبرتو ريتوري”، اتهم فيه ميسي ووالده باستغلال المؤسسة الخيرية التابعة لهم كأداة لأعمال محظورة كـ”التهرب الضريبي وغسيل الأموال”، زاعمًا عدم التزام مؤسسة ميسي بدفع مبلغ ما تم الاتفاق عليه لدعم حملة القضاء على وفيات الرُضع في سيراليون.
لكن التحقيقات كشفت دفع المؤسسة 100 ألف يورو على دفعتين للحملة، وبعدها دفعت لحملة روبرتو 50 ألف يورو رغم توقف المشروع في يونيو من عام 2015 قررت سيراليون إيقاف كافة الأنشطة، بسبب تفشي فيروس آيبولا في البلاد،
يُجدر الإشارة إلى أن ميسي يعيش أفضل لحظاته، فقد توج بلقب كوبا أمريكا منذ أيام على حساب البرازيل ليرفع أول لقب دولي في تاريخه.