نجح البرتغالي “كريستيانو رونالدو” في قيادة منتخب بلاده إلى الدور ثمن النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2020، بعد أن سجل هدفين في مرمى منتخب فرنسا من ركلتي جزاء، في اللقاء الذي جمع المنتخبين مساء أمس الأربعاء على أرضية ملعب بوشكاش أرينا بالعاصمة المجرية بودابست وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.
هدفا صاروخ ماديرا في مرمى هوجو لوريس، انتشلى البرتغال من الخروج مبكرا من دور المجموعات هذا هو العائد الجماعي منهما، لكن على المستوى الفردي كسر رونالدو بفضل ركلتي الجزاء العديد من الأرقام القياسية، حيث أصبح الهداف التاريخي للمنتخبات برصيد 109 هدف متساويا مع الإيراني “علي دائي” المعتزل في عام 2006، وأمام الدون فرصة لا تعوض أمام بلجيكا لكسر الرقم واحتلال الصدارة منفردا.
كما ساهم الهدفان في تعزيز قائد الرحالة صدارته لهدافي اليورو على مر التاريخ برصيد 13 هدف، وهداف النسخة الحالية برصيد خمسة أهداف، وأصبحا أول هدفين يسجلها لاعب يوفنتوس في مرمى الديوك الفرنسية بعد أن واجههم في 6 مناسبات لم يسجل في أي منها.
يجدر الإشارة إلى أن أهداف الأسطورة البرتغالية بدأت في يورو 2004 أمام اليونان، في مباراة انتهت بفوز الأخير بهدفين مقابل هدف وحيد، بعد مرور 8 مباريات لم يسجل فيها رونالدو.