استبعد وزير الخارجية القطري “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” ، اتخاذ بلاده خطوة التطبيع مع إسرائيل في هذا الوقت، مشيراً إلى أن تلك الخطوة لابد وأن تتزين بحل النزاع مع الفلسطينيين.
وأكد الدبلوماسي القطري على أنه لابد من حل الصراع الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين أولاً قبل الحديث عن تطبيع العلاقات، مستبعدا إقامة سلام مع الاحتلال مادامت المشكلات طويلة الأمد قائمة مع الفلسطينيين.
جاء ذلك في مقابلة مع “سي إن بي سي” الأمريكية، أكد خلالها آل ثاني على أن وجود علاقات بين الدوحة وتل أبيب مرهون بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، ووحتى الآن لا نرى أي خطوة تجاه تحقيق السلام ولم نرى الضوء في نهاية النفق.
وتطرق وزير خارجية قطر إلى العلاقات مع الدول العربية، معرباً عن تفائله بتحسن العلاقات مع دول التعاون الخليجي بعد رفع الحصار الذي دام لثلاث سنوات وانتهى في يناير المنصرم.
وبالعودة إلى موضوع التطبيع، فقد قامت دولة الإمارات العربية بإعلان التطبيع رسميا مع إسرائيل في سبتمبر الماضي، بعد إيام من توقيع البحرين على التطبيع الكامل مع تل أبيب.