قررت وزارة التجارة الأميركية اليوم الأحد، رفع القيود التجارية المفروضة منذ وضع إسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وتعتبر تلك الخطوة هي الثانية، بعد أن قرر الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” رقع إسم السودان من قائمة الإرهاب نهاية العام الماضي، بجانب تعهد “مايك بومبيو” وزير الخارجية السابق في نوفمبر الماضي باعتزام بلاده إنهاء العقوبة التي ترتبت على وضع دخول الخرطوم قائمة الإرهاب، بسبب النزاع على إقليم دارفور.
جدير بالذكر أن العلاقات الأمريكية السودانية تسير إلى الطريق الصحيح، بعد أن سقط نظام “عمر البشير” في 2019، بسبب الاحتجاجات التي خرجت نتيجة تردي الأوضاع المعيشية.
وكان السفير الأميركي في السودان قد كشف في مايو الماضي، عن نية بلاده رفع الحصة الاستثمارية في الخرطوم، في مجالات الزراعة والطاقة والمعلومات والبنية التحتية.
وأشار “دونالد بوث” إلى أهمية تطبيق اتفاقية “جوبا” من أجل توفير الأمن في مناطق النزاع والصراع، بجانب تحقيق العدالة في قضية قتل المعتصمين في مجزرة يونيو 2019.