نقل موقع العربية نت عن مصادر مطلعة، انه من المتوقع أن يقوم بنك ستاندرد تشارترد، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له، بدفع أكثر من مليار دولار أمريكي، من أجل انهاء التسوية وغلق التحقيقات المستمرة منذ نحو خمس سنوات، والمتعلقة بالانتهاكات التي قام بها البنك، والمتمثلة في خرق العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على النظام الإيراني، من خلال القيام بعمليات مصرفية مع مؤسسات وكيانات تابعة للنظام الإيراني.
وبحسب مصادر موقع العربية نت، فإنه من المرجح أن يقوم البنك بإنهاء تلك التسوية، اليوم الثلاثاء، التاسع من أبريل / نيسان.
ويعمل بنك ستاندرد تشارترد وفق اتفاقيات مقاضاة مؤجلة مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2012، حينما قام البنك بدفع 667 مليون دولار أمريكي على خلفية إقدامه بتحويل ملايين الدولارات عبر النظام المالي الأمريكي إلى عدد من عملاء إيران وليبيا والسودان وبورما، بطرق غير شرعية.
وتم تمديد اتفاقيات المقاضاة المؤجلة مع السلطات الأمريكية عدة مرات، والتي تنتهي آخرها يوم غد الأربعاء.
وتغطي إجمالي الغرامة التي سيسددها بنك ستاندرد تشارترد، والتي يتوقع أن تكون أكثر من مليار دولار، غرامة مفروضة على البنك من قبل الهيئة البريطانية المختصة بمراقبة السلوكيات المالية، وضوابط مكافحة الجرائم المالية، والتي تبلغ نحو 134 مليون دولار أمريكي.
من جانبها رفضت المتحدثة باسم بنك ستاندرد تشارترد التعليق على تلك الأنباء التي تتناول التسوية التي سيقوم بها البنك.
كما امتنعت وزارة العدل في غدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومكتب الادعاء في العاصمة الأمريكية واشنطن عن التعليق على تلك الأنباء، بجانب امتناع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وإدارة الخدمات المالية في ولاية نيويورك الأمريكية ومدعي منطقة منهاتن عن تناول تلك الأنباء.
كمنا في العاصمة البريطانية لندن، امتنعت هيئة مراقبة السلوكيات المالية عن تناول تلك الأنباء.