أعلن مجلس الوزراء السعودي، بأنه سيتم ضم مؤسستي الهيئة العامة للزكاة والدخل مع الهيئة العامة للجمارك، لتصبح مؤسسة واحدة وتُعرف باسم “هيئة الزكاة والضريبة والجمارك”، وذلك في أعقاب اجتماع المجلس أمس الثلاثاء برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأشار المجلس بأن الدافع من هذا القرار هو رفع أعلى درجات الجاهزية من المؤسسة لاستقبال العملاء بأفضل أداء وكفاءة، حيث سيساهم ذلك أيضًا في توفير الوقت والتكلقة، وإنجاز الأعمال بسهولة ويُسر.
وفي نفس الاطار، قال محمد بن عبدالله الجدعان وزير المالية ورئيس مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة، بأن هذا القرار سوف يساهم بشكل كبير في جعل العمليات التجارية تسير بشكل أفضل، بالاضافة لتسريع للعمليات الضريبية والجمركية التي يحتاجها أصحاب الأعمال.
وأضاف الجدعان بأن ذلك القرار من الدولة يأتي في إطار مواكبة المملكة لأحدث الأنظمة العالمية والحرص على النهوض بقدرات راس المال البشري بما يتوافق مع رؤية 2030.
وأضاف المجلس بأنه يجري الآن تنظيم مقرات الهيئة، بالاضافة لإنشاء منصة إلكترونية تقوم على أفضل التقنيات التكنولوجية، مشيرًا بأنه سيساهم في اجتذاب العديد من الاستثمارات الأجنبية مما يؤثر بشكل إيجابي على الاقتصاد المحلي.