تستأنف الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية السعودية رحلاتها بين الدوحة والرياض اعتبارًا من يوم الاثنين المقبل، وهو إعادة فتح الأجواء في إطار المصالحة السياسية وثلاث سنوات من الصراع.
منذ 5 يوليو 2017، وبعد أكثر من ثلاث سنوات من التوتر في منطقة الخليج، فإن هذا التطور بعد قطع العلاقات مع قطر في السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وانقطاع العلاقات البحرية والبرية مع الإمارة، وفي حالة الحركة الجوية، اتهمها هذه الدول الأربع بـ “دعم الإرهاب” والتحول من المنطقة العربية إلى إيران، بالإضافة إلى الحروب الإعلامية الواسعة، أدت إلى أزمات سياسية بين الدول المذكورة.
وكان الإنجاز الكبير في حل هذه الأزمة هو اعتماد دول مجلس التعاون الخليجي ومصر بيانا في قمة استضافتها مدينة العلا السعودية، أكد فيهما “توحيد دول الخليج” و تم وضع المبادئ الأساسية لحل التوتر.
في الوقت نفسه، توصلت السعودية وقطر إلى اتفاق لاستئناف الرحلات الجوية المباشرة وإعادة فتح حدودهما البرية والبحرية قالت الخطوط الجوية القطرية على تويتر اليوم إنها ستستأنف رحلاتها من جدة إلى الرياض يوم الاثنين 14 يناير وسيتم تدميرها اعتبارًا من 16 يناير.
وأضافت الشركة على تويتر: “نتطلع أيضًا إلى استئناف العلاقات القوية مع المملكة العربية السعودية وشركاء التجارة والنقل في المطارات الرئيسية في البلاد”.
كما نشرت الخطوط الجوية العربية السعودية تغريدة على حسابها في تويتر قائلة: “ابتداء من يوم الاثنين المقبل، ستستأنف الرحلات من الرياض وجدة إلى الدوحة”.