بدأت مرحلة بريكست وهي انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وأدرك الشركات البريطانية أنها سوف تدفع رسوم على الصادرات الداخلة الى الاتحاد الاوروبي في الفترة المقبلة وذلك برغم الاتفاق التجاري الذي عقد بين الطرفين.
وتعد تلك إحدى المشاكل التي سوف تواجه بريطانيا وما يطلق عليها اضطرابات تجارية بعد انفصالها عن الاتحاد الأوروبي.
اضطرابات تجارية في بريطانيا
تأثرت التجارة البريطانية منذ بداية العام الجديد لعدة اسباب اهمها بدأ مرحلة بريكست وانفصال بريطانيا رسميا عن الاتحاد الأوروبي وذلك بالإضافة إلى القيود التجارية المفروشة لمواجهة فيروس كورونا.
تخضع جميع السلع في بريطانيا إلى ضريبة جمركية وذلك بموجب بنود بريكست الذي فعل منذ، بداية العام الجديد .
حيث أصبحت بريطانيا ملزمة بدفع ضرائب جمركية على السلع التي تستوردها من الخارج في حالة رغبتها في تصديرها إلى الاتحاد الأوروبي. وصرحت الخبيرة ميشيل ديل بهذا الشأن قائلة “من الواضح أن عددا من الشركات البريطانية المصدرة إلى الاتحاد الأوروبي ستتضرر من الرسوم الجمركية لقد صدمت الشركات تماما ببند “قاعدة المنشأ” من الاتفاق الذي يتركها في وضع تنافسي غير مؤات عند البيع في الاتحاد الأوروبي”.