أكد وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير ان الوضع الاقتصادي في فرنسيا غير مبشر بالخير خلال 2021 حيث ان فرنسا مقبله علي عام صعب اقتصادياً حيث صرح نصاً قائلاً “نحن أمام فيروس لا يلين وسنشهد المزيد من حالات الإفلاس مقارنة بعام 2020”.
كما اكد الوزير خلال تصريحاته أن الدولة رغم تضررها الاقتصادي الشديد نتيجة فيروس كورونا إلا أن الدولة تسعى لتوفير الدعم الشامل لكافة القطاعات المتضررة من الفيروس.
العام الجديد صعب اقتصادياً علي فرنسا
أكد وزير الاقتصاد الفرنسي خلال تصريحاته أن العام الجديد 2021 سوف يشهد صعوبة اقتصادية كبيرة واصفاً الفترة القادمة بالأصعب وطالب الشعب الفرنسي بالتحلي بالصبر ورباطة الجأش.
كما أكد خلال تصريحاته ان من المتوقع أن يتفوق عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا خلال العام الجديد أعداد حالات العام الماضي مؤكداً تأثر قطاع التوظيف بتلك الظروف.
كما أكد أن الدولة ملزمة بدعم قطاعات الفنادق والمطاعم والأنشطة الترفيهية والثقافية مؤكداً على اعادة افتتاح المطاعم والمقاهي في العشرون من يناير الجاري.
يذكر أن أصحاب الفنادق طالبوا الدولة بدفع ثلاث ملايين يورو تعويض لها لتتمكن من دفع المصاريف الثابته كما تفعل ألمانيا.