انطلقت أمس السبت السادس من أبريل / نيسان، أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي تستضيفه مدينة السويمة الواقعة على شاطئ البحر الميت في المملكة الأردنية الهاشمية، والذي يشارك في أعماله أكثر من ألف شخصية اقتصادية، والمقام تحت عنوان “نحو نظم تعاون جديدة”.
وألقى العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، كلمة في افتتاح اعمال المنتدى الاقتصادي، والتي دعا خلالها إلى شراكة واسعة تفضي إلى تحفيز معدلات النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضح العاهل الأردني في كلمته، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي يعيش بها نحو 300 مليون شخص، مليئة بالمواهب المتحفزة الراغبة في المنافسة على الصعيد العالمي، كما أن تلك المنطقة تعد سوقا كبيرا من المستهلكين ومؤسسات الأعمال.
وتابع العاهل الأردني بالقول، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحاجة على شراكة واسعة تعمل على تعزيز فرص النمو الاقتصادي، وتتضمن مزيد من الاستثمارات التي يضخها القطاع الخاص، ومزيد من القدرات الإنتاجية.
وأعرب العاهل الأردني عن التزام بلاده بالعمل وبذل والجهد وتقديم المبادرات الرامية إلى تحقيق النمو والازدهار، داعيا دول المنطقة لبذل مزيد من هذه الجهود.
ويشارك في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نحو ألف شخصية، تضم عدد من رؤساء الدول والحكومات، بجانب مسؤولين من القطاعين العام والخاص، ينتمون لأكثر من خمسين دولة.
وصرح القائمون على تنظيم المنتدى الاقتصادي العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن هذا المنتدي سيناقش خلال فترة انعقاده التي ستستمر لمدة يومين، أربعة محاور رئيسية، متمثلة في بناء نموذج اجتماعي واقتصادي جديد للمنطقة، والثورة الصناعية الرابعة في العالم العربي، بجانب الوصول إلى أرضية مشتركة في عام متعدد المفاهيم، وبحث مستقبل الإدارة البيئية في العالم العربي.