شهد يوم أمس السبت السادي من أبريل / نيسان، اختتام فعاليات “صقور الكشافة ووسام كشافي العالم” التي استضافته العاصمة السعودية الرياض.
وكانت جمعية الكشافة العربية السعودية قد نظمت فعاليات “صقور الكشافة ووسام كشافي العالم” في جامعة الملك سعود، بمشاركة نحو 60 كشافا وجوال ممثلين لمختلف قطاعات جمعية الكشافة العربية السعودية.
والتحق المشاركون في فاعليات “صقور الكشافة ووسام كشافي العالم” بنحو 12 دورة هواية كشفية، شملت العديد من المهارات مثل الإسعافات الأولية وإنعاش القلب الرئوي، والصداقة العالمية والمسامر وفنون الحبال والنزاهة والاتصالات والتخييم والتجارة الإلكترونية واللياقة البدنية، وصداقة البيئة.
تجدر الإشارة إلى أن وسام كشافي العالم، جاء كمبادرة من قبل المنظمة الكشفية العالمية، من أجل تقديم المساعدة لجمعيات الكشافة الوطنية في مختلف دول العالم، وما ما يعمل على بث الروح بشكل جديد في برامج مرحتلي الكشاف المتقدم والجوالة.
ويمنح وسام كشافي العالم، المشاركون في فاعلياته القدرة على اكتساب مهارات جديدة، وإعطائهم الفرص التي تمكنهم من مواجهة المشكلات والتحديات العالمية.
وكان المؤتمر الكشفي العالمي في دورته السادسة والثلاثين، والذي عقد عام 2002 بسالونيكي، قد أقر وسام كشافي العالم، ضمن إطار الأولويات الاستراتيجية التي تهدف إلى مشاركة الشباب والبالغين.
ويهدف وسام كشلفي العالم، إلى العديد من الإيجابيات الكبيرة التي تعود بالنفع على الشباب المشاركين، من خلال مساعدتهم في شرح التحديات التي يواجهها العالم، واكسابهم مهارات التفاعل والتعايش مع مختلف الثقافات، فضلا عن تعزيز قيم التضامن والمشاركة المجتمعية، والقدرة على جمع وتحليل البيانات، وإكساب الشباب مهارات فن القيادة والاستقلالية، وحل المشكلات بطريقة فعالة، والقدرة على استخدام مهارات الوساطة والتفاوض.