أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن فرضها عقوبات جديدة على نحو أربع وثلاثين سفينة تابعة لمجموعة النفط الحكومية في فنزويلا “بيديفيسا”، في خطوة جديدة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لممارسة مزيد من الضغوط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وخلال خطاب ألقاه مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، في مدينة هيوستن بولاية تكساس، أنه تم إضافة شركتين واحدى السفن إلى اللائحة السوداء الأمريكية، لقيامهم بنفل النفط الفنزويلي إلى كوبا.
وقالت وزارة الخزانة في الحكومة الأمريكية، أن الشركتين اللتين تم إدراجهما في اللائحة الأمريكية السوداء، هما شركة “باليتو باي شيبينغ اينكوربوريتد” والتي تتمركز في ليبيريا، وشركة “بروبر ان مانيجمنت اينكوربوريتد” والتي تتخذ من الدولة اليونانية مقرا لها، بجانب ناقلة النفط “ديسبينا اندريانا”.
وأوضح نائب الرئيس الأمريكي في خطابه، أن النفط الفنزويلي هو ملك لشعب فنزويلا، مشددا على ممارسة الولايات المتحدة الأمريكية لكافة الممارسات السياسية والاقتصادية الممكنة، من أجل ممارسة الضغوط على الرئيس الفنزويلي ميكولاس مادورو، لإجباره على نقل سلمي للديمقراطية في فنزويلا.
وأكد نائب الرئيس الأمريكي أن كافة الخيارات متاحة أمام الإدارة الأمريكية من أجل إنهاء الأزمة في فنزويلا، مضيفا أنه ليس من مصلحة الرئيس الفنزويلي اختبار تصميم الإدارة الأمريكية.
تجدر الإشارة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اعترفت رسميا في شهر يناير / كانون الثاني الماضي، بتعيين المعارض الفنزويلي خوان غوايدو، رئيسا بالوكالة لدولة فنزويلا، بدلا من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
إلا أن الضغوطات التي مارستها الإدارة الأمريكية لم تفلح حتى الآن في إزاحة الرئيس الإشتراكي نيكولاس مادورو، والمدعوم من قبل عدة دول أبرزها روسيا وكوبا.