واصلت المملكة العربية السعودية حملتها الشعبية على مقاطعة المنتجات التركية ردا على تدخل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على تدخله في الشأن الخاص للمملكة والكثير من الدول العربية ما يثير حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.
استمرار الحملة الشعبية في السعودية لمقاطعة المنتجات التركية
تأتي حملة المقاطعة بجهود غير رسمية داخل السعودية لذا يطلق عليها “الحملة الشعبية” التي نجحت في انضمام عدد كبير من شركات الأغذية الكبرى منها أسواق عبد الله العثيم، أسواق التميمي، وأيضا أسواق الوطنية، وأيضا أسواق ريسان بالمدينة المنورة ما يكبد الشركات التركية خسائر مالية كبيرة نظرا لاستهلاك السوق السعودي عدد كبير من أنواع السلع الغذائية التركية.
أثرت الحملة الشعبية تأثيرا أيضا على بعض الدول العربية التي أعلنت انضمامها لحملة مقاطعة المنتجات التركية التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية، وقد كلفت تركيا خسائر مالية ضخمة عقب عودة البضائع للشركات مرة أخرى، ومن أبرز الدول العربية التي انضمت للحملة هي مصر، تونس، دولة الإمارات، ودولة المغرب العربية مع مقاطعة المقاهي لجميع المشروبات التركية.